
-النوع الأول:
ألم يصيب أسفل الظهر و يمتد إلى الساقين.
- النوع الثاني:
ألم يصيب المفصل الحرقوفى و يكون عميقا في منطقة الإليتين و قد يمتد إلى الناحية الخلفية أو الجانبية للفخذ و عادة يظهر هذا النوع من الألم كلما تقدم الحمل و في بعض الأحيان يمتد إلى ما بعد الولادة.
- النوع الثالث: “الألم الليلي”:
و هو ألم يصيب منطقة أسفل الظهر و تشعر به المرأة الحامل عند الاستلقاء للنوم ليلا
و تظهر آلام أسفل الظهر عند ممارسة بعض أنواع الأنشطة مثل المشي- الوقوف مدة طويلة- الجري- الإنحناء إلى الأمام- التقلب على السرير و حمل الأشياء.
أيضًا كلما تقدم الحمل و ازداد وزن الجنين ازداد التوتر و العبء على المفاصل و العضلات و الأربطة في منطقة أسفل الظهر و أزداد ضعف عضلات البطن و في الوقت نفسه تزداد إفرازات بعض الهرمونات التي تعمل على رخاوة العضلات و الأوتار و الأربطة بهدف زيادة مرونة و تمدد قناة الولادة.
و لا يقتصر تأثير هذه الهرمونات على حوض المرأة الحامل فقط و إنما يمتد ليشمل جميع المفاصل بما فيها مفاصل العمود الفقري و يؤدى هذا إلى أن يفقد العمود الفقري
قدرته و مرونته الكاملة على مواجهة الضغوط و التوترات المتزايدة بسبب القوام الجديد للمرأة الحامل و زيادة وزن الجنين.
أما النوع الثاني الخاص بألم المفصل الحرقوفى فإنه عادة يكون ناتج عن إفراز أنواع من الهرمونات تسبب مرونة في المفاصل و إرتخاء في الأربطة المحيطة بها و يزداد الألم أثناء الوقوف أو المشي أو قيادة السيارة مسافة طويلة و عند الإستلقاء على السرير أو النهوض منه.
أما بالنسبة لآلام أسفل الظهر الليلية فإن هذا النوع من الآلام يبدأ عند الإستلقاء على الفراش و يسبب ذلك الألم أرقا للسيدة الحامل و يرجع سببه إلى زيادة تدفق الدم داخل الأوعية في الحوض و أسفل الظهر.